الرائدة في مجال الهجرة والاستثمار ريتش إميجريشن.. قصة نجاح عنوانه الشغف والطموح

عند الحديث عن آلية ناجحة للهجرة والإقامة الدائمة بالخارج، فإنه ليست كل الطرق تؤدي إلى روما، فرغم انتشار مكاتب الهجرة بشكل كبير في جميع البلدان العربية، إلا أن المصداقية والثقة عاملان لا يتوفران في العديد منهم، خاصة مع انتشار العديد من المكاتب الوهمية التي تقدم وعوداً زائفة تداعب أحلام الراغبين في السفر.. وبالنسبة إلى شركة ريتش إميجريشن Reach Immigration  الرائدة في مجال الهجرة والاستثمار، فإن خبرتها الواسعة في هذا المجال جعلتها واحدة من بين أهم الشركات الموثوقة، التي تستند إلى معايير التميز في خدماتها الاستشارية والقانونية للهجرة.

تأسست ريتش إميجريشن في عمان بالأردن عام 2000، ثم انطلقت مع أكثر من 30 برنامجا للحصول على الإقامة الأوروبية أو الجنسية وجواز سفر ثاني، لتصل إلى أكثر من 12 دولة في العالم مع أكثر من 19 فرعًا.. وخلال مقابلتها مع سول العربية، أكدت ديما عبد الله، مدير البحث والتطوير في ريتش، أن أهم ركائز النجاح التي تستند عليها الشركة هي التمسك بمبدأ المصداقية والشفافية في التعامل مع عملائها، وهو ما خلق علاقة وثيقة معهم، وساعدها على الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة تحت غطاء من الشعور بالراحة والأمان بعد أن يتأكد العميل بأنه بين أيد أمينة.

مع وجود عدد كبير من المنافسين، حدثتنا ديما من واقع خبرة ريتش إميجريشن، عن سر نجاح الشركة وتميزها في هذا المجال، كما أخبرتنا عن أهم برامج الهجرة التي تقدم للعملاء، ونصيحتها لأي شخص يفكر فيي الهجرة ويرغب في  معرفة ما إذا كانت الشركة التي تقدم خدماتها مؤهلة وذات مصداقية.

ديما عبد الله، مدير البحث والتطوير في ريتش

الشركة الناجحة دليل على إدارة ناجحة، فما هي الأسس التي تعتمد عليها ريتش إميجريشن في إدراتها للعمل؟

نركز في ريتش إميجريشن على خلق أفراد يتمتعون بالشغف والطموح وقادرين على المشاركة في عملية صنع القرار، من خلال تمكينهم ومنحهم المسؤولية لإنشاء مؤسسة تليق بمستوى عملائنا، بالتزامن مع تزويدهم بما يحتاجونه من الخبرة والبصيرة لتكوين علاقات وطيدة مع رواد القطاع الذي يعملون فيه. إضافة إلى ذلك، فإن أحد أهم مقومات النجاح التي نعتمد عليها هي التركيز على نشر مستوى من الثقة والمصداقية تحكم علاقة الموظفين فيما بينهم وعلاقتهم مع عملائنا، بحيث يسود جو من الألفة والراحة الذي يقوم على مبدأ الاحترام فيما بينهم، وينعكس ذلك على خلق بيئة عمل إبداعية تتضافر فيه جهود الموظفين نحو تحقيق هدف واحد ألا وهو الرقي بمستوى الشركة ليصبح اسمنا رائداً بين الشركات في القطاع.

ما هو في رأيك سر نجاح الشركة في هذا المجال، وتطورها لتصبح ما هي عليه اليوم؟

من أهم ركائز النجاح التي نستند عليها في شركتنا هي الثقة التي نستمدها من العملاء والتي أصبحت مرجعاً لنا في توسيع قاعدة عملائنا وكسب ولائهم، والتي ساعدتنا على الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس وتعريفهم بمجال عملنا لتلبية احتياجاتهم، وقد نتج ذلك من تمسكنا بمبدأ المصداقية والشفافية في تعاملنا مع عملائنا بحيث نقوم بتحقيق متطلباتهم وإيصال النتائج المرجوة تحت غطاء من الشعور بالراحة والأمان الذي يصل له عميلنا بعد أن يتأكد بأنه بين أيد أمينة تضعه على سلم أولوياتها، وينتج عن ذلك أن تنشأ بينهم علاقة تفوق علاقة العمل وتصل إلى جعلهم جزء من عائلة الشركة لتنشأ علاقة وثيقة تدوم لسنوات نقدم لهم فيها خدمات تفوق توقعاتهم وأحلامهم.

ما الذي يميز ريتش إميجريشن عن باقي الشركات التي تعمل في مجال الهجرة؟

ما يميزنا ويساعدنا على الصمود والتميز في عالم الهجرة المتغير باستمرار، هو سنوات العمل الطويلة لنا في هذا القطاع التي أكسبتنا الخبرة الضرورية لهذا النوع من العمل، والذي رأينا ذلك منعكساً على مدى الثقة التي منحنا إياها عملائنا من كافة أنحاء العالم، كما أننا نقدم عدد من البرامج المتنوعة وخدمات بشكل مميز عن باقي الشركات، ويظهر هذا التنوع أيضاً باختيارنا لمختلف الدول التي تتوزع فيها فروعنا لنصل إلى أكبر عدد من المهتمين بالحصول على الإقامة أو الجنسية وجواز سفر ثاني وتلبية احتياجاتهم، كما يظهر هذا التنوع من خلال الطاقم المتكامل من المستشارين وأصحاب الخبرة الجاهزين لتقديم أعلى مستويات الخدمة بهدف ارضاء عملائنا وتحقيق طموحاتهم.

ما هي برامج الهجرة التي تقدمها الشركة لعملائها؟ وما هي البرامج الأكثر إقبالاً من العملاء؟

تقدم ريتش إميجريشن أكثر من 30 برنامجا للحصول على الإقامة الأوروبية أو الجنسية وجواز سفر ثاني لعملائها، حيث يوجد أمامك ثلاثة خيارات لهذه البرامج وهي إما خيار الاستثمار العقاري في أحد الدول الأوروبية أو خيار إنشاء مشروع تجاري خاص بك في كندا أو بريطانيا، أو خيار الاستثمار عن طريق المساهمة المالية كما في دول الكاريبي.

ريتش إميجريشنما هو عدد فروع شركة ريتش إميجريشن، والبلدان العربية التي تقدم فيها خدماتها؟

تتمتع شركتنا بحضور محلي ودولي قوي، حيث استطعنا بجهود موظفينا وثقة عملائنا الوصول إلى أكثر من 12 دولة في العالم مع أكثر من 19 فرعًا منتشرة وذلك في كل من: المملكة العربية السعودية والأردن وفلسطين ومصر والعراق وقبرص والإمارات والكويت وقطر والمملكة المتحدة واليمن وتركيا، وفي الآونة الأخيرة ونتيجة لما نشهده من تقدم وازدهار لشركتنا والتي نتجت من زيادة ثقة العملاء فينا، فلدينا خطة توسعية نسعى من خلالها إلى زيادة شبكتنا وتوسيعها عن طريق إنشاء المزيد من الفروع التي تعكس صورتنا على أكمل وجه، بحيث نسهل عملية الوصول إلى أكبر عدد من عملائنا وتزويدهم بما يحتاجونه من المشورة والمساعدة فيما يتعلق ببرامجنا.

كيف يمكن للعميل أن يتأكد من مصداقية مكتب الهجرة الذي يتعامل معه ؟

وجود عدد من الشركات التي تفتقد إلى الخبرة الكافية لتلبية حاجات الأفراد والمستثمرين الجُدد منتشرٌ بشدة في مجتمعاتنا، ونحن نعلم أن علاقة الثقة والصدق مع عملائنا هي الأساس الذي تقوم عليه شركتنا، وريتش إميجريشن هي شركة مرخصة من قبل الحكومات للترويج بشكل رسمي لبرامج الدول التي نقدم لها خدماتنا، ولنا سمعتنا وعملائنا وشركاءنا الذين يشهدون بصدق تعاملنا، كما أننا حصلنا على شهادة المطابقة للمواصفة الدولية لنظام إدارة الجودة ISO 9001″ ” منذ عام 2018 ومازلنا محافظين عليها للآن، والتي تعد بمثابة اعتراف عالمي بوجود نظام إداري موثق لكافة اجراءات وتعليمات وسياسات العمل، وبما يضمن تحقيق رسالة الشركة بتقديم مستوى عالي من الخدمات يليق بعملائنا.

ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر لإقامة هذا النوع من البيزنس، وضمان نجاحه؟

لقد بدأ العمل في هذا المجال بعدد قليل من الشركات، وقد كنا من الأوائل في مجالنا، وكان الفضل في ذلك إلى اطلاعنا الدائم على آخر التطورات والتحديثات فيما يتعلق بمجال الهجرة وذلك عن طريق القسم الخاص بالبحث والتطوير المتواجد بشركتنا والذين هم على اتصال دائم مع الحكومات التي تقدم برامجها ليتم التأكد من وصول آخر تحديثاتها لعملائنا فور صدورها، إضافة إلى وجود أكثر من 200 مستشار وخبير والذين هم على استعداد تام باستلام الطلبات والقيام بكل الإجراءات المطلوبة خطوة بخطوة، كل هذا الجهد المبذول يمكن رؤيته إيجاباً على مدى الثقة التي نحصل عليها من عملائنا، والقاعدة الكبيرة لهم وولائهم الذي نحصل عليه لعلاقة تدوم لسنوات طويلة.

كيف يمكنك تقييم الوضع في مجال الهجرة والسفر قبل وبعد أزمة كورونا؟

العالم كله واجه صعوبات جائحة كورونا التي تمثلت بتعطيل عام للحياة بطرق لم يكن من الممكن تصورها، وقد استشعر الناس أهمية الحصول على جواز سفر ثاني لتسهيل تنقلهم ووصولهم إلى مختلف الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، الأمر الذي دفع بالعديد من المهتمين بالإقبال على برامج الحصول على الإقامة أو الجنسية وجواز السفر الثاني، وفي المقابل وجدنا العديد من الحكومات والدول التي قامت بالإعلان عن عدد من الأمور التحفيزية ضمن خيارات الاستثمار فيها وذلك بهدف جذب أكبر عدد من المهتمين للحصول على جنسيتها، تماماً مثل ما نجده في برامج دول الكاريبي.

هل يوجد إقبال كبير على السفر للاستثمار؟

نعم، نشهد إقبالاً من مختلف الشرائح على برامج الجنسية والإقامة التي نقدمها، وهذا الإقبال يزداد مع مرور الزمن لإدراك المستثمرين ضرورة توفر الوسائل التي تضمن لهم حرية التنقل والتحرك بين الدول المختلفة، ونذكر على سبيل المثال أنه ووفقاً للإحصاءات الرسمية المنشورة مؤخراً، شهد برنامج التأشيرة الذهبية لليونان زيادة ملحوظة في عدد الحاصلين عليها ليصل المجموع السنوي إلى 1,035 طلباً، وذلك بارتفاع نسبته 10.3٪ مقارنة بعام 2020. هذه الإحصاءات وضعت التأشيرة الذهبية لليونان على رأس القائمة لعام 2021 بأكبر عدد طلبات تمت الموافقة عليها.

ريتش إميجريشنبماذا تنصحين أي شخص يفكر في الهجرة قبل أن يبدأ في تنفيذ خطواته؟

إن موضوع الهجرة ليس بالأمر السهل خاصة إذا تطلب الأمر تغيير مكان أى شخص لإقامته حيث أن هناك عوامل عدة تلعب دوراً مهماً في تسهيل العقبات والمشاكل التي قد تواجهه عند التفكير بالانتقال إلى بلد آخر، ونحن نرى في ريتش اميجريشن أن خطوته الأولى هي تحديد هدفه أولاً من رغبته بالهجرة بناءً على احتياجاته ومتطلباته، ولدينا هنا في ريتش فريق متخصص ومدرب من المستشارين القانونيين القادرين على تقييم وضعه ومساعدته على تحديد البرنامج والدولة الأنسب له.

ما هي نسبة الشركات التي تعمل فيها هذا المجال في العالم العربي، وهل هو مجال نشط يزداد الإقبال عليه؟

لقد بدأ العمل في هذا القطاع بعدد قليل جداً من الشركات، وكانت ريتش اميجريشن من الأوائل في هذا المجال، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة، شهدنا زيادة في الطلب على هذا النوع من الخدمات والذي تطلب زيادة في عدد الشركات التي تقدمها، ونتج عن ذلك ارتفاع ملحوظ بالمشاكل التي يواجهها العملاء نتيجة لفقدان المصداقية في التعامل وعدم توجيههم بالطريقة الصحيحة، إضافة إلى عدم توافر الخبرة الكافية في هذا المجال والتركيز على المُحصلة النهائية، كما لوحظ زيادة في عدد الشركات غير المرخصة من قبل الحكومات والتي تقدم خدماتها بشكل غير رسمي وموثق، بعكس شركة ريتش إميجريشن التي حصلت على ترخيصها ولها اسمها وتاريخها الطويل في مجال برامج الإقامة أوالجنسية وجواز السفر والذي اكتسبته من مبدأ الثقة والمصداقية في مستوى خدماتها وعلاقاتها مع عملائها، نحن ننصح بالاستعانة بخبرائنا والمستشارين المتواجدين في فروعنا المنتشرة لتوجيه النصيحة والاستشارة لتحديد الأنسب لحالتك، وبالنسبة للشروط التي تؤهل شخص عن غيره، فهي كلها عوامل يتم تقييمها على حدى بحسب وضع الشخص.

ما هي أكثر الدول التي يتم طلب الهجرة إليها ؟ وهل تنصحونهم بالأفضل حسب خبرتكم في هذا المجال أم يتم العمل وفقاً لطلب العملاء؟

يوجد لدينا تنوع في الطلب على البرامج التي نقدمها بحسب الحاجة وإمكانية تحقيق الشروط والمتطلبات لكل منها، فالبعض مهتم بالحصول على جواز سفر ثاني، عندها يكون من الأفضل لهم اختيار أحد برامج الكاريبي، والبعض الآخر مهتم في الحصول على الإقامة في دولة أخرى، فنجد أن برامج الحصول على الإقامة في كندا، بريطانيا، وأستراليا هي الخيار الأمثل لهم.

يشعر الكثيرين أن الهجرة أمراً صعباً للغاية أو قد يكون مستحيلاً، ويتطلب مجهود ووقت كبير، فإلى أي مدي يمكن تحقيق هذا الأمر، وما هي الشروط التي تجعل الشخص مؤهلاً لذلك أكثر من غيره؟

لكل نوع من الهجرة خصائصه وميزاته والأمور التي يمكن أن تواجه أي شخص عند التقديم للهجرة تختلف من شخص لآخر، وذلك بناءً على البرنامج الذي يتم اختياره وأنواع الاستثمار والهدف من الهجرة، ونحن هنا في ريتش وبخبرتنا الطويلة في هذا المجال التي اكتسبها مستشارينا وخبرائنا المنتشرين في فروعنا، قادرون على تقديم المساعدة وجعل عملية التقديم عملية سلسة وميسرة.

أميرة شوقي
+ posts
© 2024 SOUL ARABIA. ALL RIGHTS RESERVED

Subscribe now to get notified about exclusive offers from Soul Arabia every week!