تسببت صورة الأميرة كيت، والتي نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام، في جدل كبير ما بين أنها معدلة أو أنه تم استبدال أميرة ويلز بشبيهتها.
تسببت صورة الأميرة كيت ميدلتون، والتي نشرها قصر كنسينغتون قبل أيام، في جدل كبير ما بين أنها معدلة أو قديمة، أو أنه تم استبدال أميرة ويلز بشبيهتها في الصور الأخرى المتداولة هذا الشهر، حيث شكك الجمهور في أنها حقيقية. نتناول في هذا الموضوع جميع تفاصيل القصة، ورد ميدلتون على ما حدث.
بدأ الأمر بنشر صورة الأميرة كيت ميدلتون مع أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، عبر الحساب الرسمي للأمير ويليام وأميرة ويلز، بمناسبة عيد الأم، ولم يكن أحد يتوقع أن تؤجج الصورة نظريات المؤامرة من جديد حول صحة زوجة وريث العرش البريطاني بدلًا من طمأنة الجمهور.
إذ لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض التعديلات في الصورة، مما أثار الشكوك حول صحتها.
شاهد أيضًا: القصر الملكي يغلق باب التكهنات حول صحة كيت ميدلتون
الصورة المعدلة:
أظهرت الصورة الأميرة كيت مع أطفالها الثلاثة، الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات، في فناءٍ خارجي. لكن بعد فحصٍ دقيق، لاحظ بعض مستخدمي الإنترنت عدة أخطاء في الصورة، مثل: مشاكل تحديد معصم الأميرة شارلوت، كما كان هناك جزء من سترة الأمير لويس في الأسفل مختفيًا، وأيضًا ظهر أحد أصابعه أصغر من الأصابع الأخرى، إلى جانب ألوان الشجر التي لا تتوافق مع كون الصورة حديثة، مما يؤكد أن الصورة تم تعديلها.
تصريح كيت بتعديل الصورة:
بعد الجدل الواسع، قامت وكالات الأنباء التي نشرت الصورة بحذفها، وصرح حساب الأمير ويليام والأميرة كيت في منشورٍ على منصة إكس، بأن كيت قامت بتعديل الصورة.
وقالت كيت: “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون جميع المحتفلين قد حظوا بسعادة غامرة”
ولكن أثار اعتذار أميرة ويلز، وإعلانها مسؤولية التلاعب بالصورة، شائعات أكثر بشأن حقيقة وضعها، وامتد الأمر إلى التشكيك في صحة العديد من الصور الأخرى التي تم تداولها خلال الشهر الجاري.
مزاعم المشككين
الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي
وزعم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الصورة المعدلة، ربما تكون صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
الصورة مستبدلة من صورة قديمة
بينما نشرت روبي نالدريت، الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي، منشورًا على منصة X ، لصورة كيت ميدلتون على غلاف مجلة “فوج”، وزعمت أن وجه الأميرة كيت بها هو الموجود في صورة عيد الأم المعدلة.
my analysis of the kate middleton photo saga is that they took her face from the vogue cover she did years ago and edited it in pic.twitter.com/JLXts08zp5
— Ruby Naldrett (@rubynaldrett) March 11, 2024
وقالت ألين أستون، ناشطة على منصة تيك توك، إن الصورة أو نسخة من الصورة تم التقاطها في نوفمبر 2023، حيث ظهرت الأميرة كيت وأطفالها في جمعية خيرية بنفس الملابس الموجودة في الصورة، ولكن بألوان مختلفة، إذ ترتدي الأميرة شارلوت نفس السترة الحمراء ذات الرقبة المزركشة في كلتا الصورتين، بينما ترتدي الأميرة كيت نفس السترة، ولكن باللون الأبيض في الصورة المعدلة.
أما الأمير جورج فيرتدي نفس السترة في كلتا الصورتين، مع اختلاف لون القميص في الصورة المعدلة، ويرتدي الأمير لويس قميصًا داخليًا مقاربًا للصورة.
نظريات المؤامرة حول الصور الأخرى:
ونُشرت صورة جديدة، التقطها المصورون لكيت في سيارة إلى جانب الأمير وليام، لكن سرعان ما بدأت نظريات التشكيك في صحتها تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لاجظ المدققون إن هناك اختلافًا في شكل الجدار بأجزاء مختلفة من الصورة.
وعلى الفور نفت الوكالة التي التقطت الصور ذلك الأمر، وهي جوف فوتوز Goff Photos، مؤكدة عدم التلاعب في اللقطات.
وقال جيم بينيت، المصور الذي التقط الصور، لمجلة PEOPLE: “نحن لا نغير صورنا ببرنامج تعديل، بخلاف ضبط مستويات الإضاءة إذا لزم الأمر”.
استبدال الأميرة بشبيهتها
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد تم نشر صورة للأميرة كيت وهي في السيارة مع والدتها كارول ميدلتون. ولكن زعم البعض أنها لم تكن أميرة ويلز، وأنها صورة أختها بيبا ميدلتون. ووصلت الشائعات إلى أن الأميرة توفيت وتم استبدالها بشقيقتها الشبيهة لها.
على جانب آخر، توقع البعض أن العملية الجراحية التي أجرتها الأميرة كيت، كانت عملية تجميل فاشلة، لذا تخجل من الظهور.
الأميرة كيت تجري عملية جراحية
بداية القصة كانت في يناير الماضي، عندما دخلت الأميرة كيت ميدلتون المستشفى، لإجراء عملية جراحية في البطن. وشدد القصر الملكي حينها على أهمية احترام خصوصيتها في فترة التعافي.
وأشار القصر في بيانٍ إلى أن الأميرة كيت تأمل تفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على الخصوصية، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها. وأضاف البيان أنه من غير المحتمل أن تستأنف كيت واجباتها قبل عيد الفصح الذي يوافق يوم 31 مارس الجاري.
شاهد أيضًا: صحة الملك تشارلز: الإعلان عن إصابته بالسرطان.. والأمير هاري يعود إلى بريطانيا
تساؤلات وشكوك
أدى هذا الجدل حول صورة الأميرة كيت إلى زعزعة ثقة الجمهور، وأثار تساؤلات حول مصداقية العائلة المالكة. والآن يتساءل البعض عن مكان تواجد الأميرة كيت، وهل هي على قيد الحياة أم توفيت بعد العملية الجراحية؟.
