شدد القصر الملكي على أهمية احترام خصوصية كيت في فترة التعافي
في الآونة الأخيرة، حاصر الجدل القصر الملكي بعد انتشار تكهنات حول صحة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع غيابها عن المناسبات العامة، وذلك عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن.
وكان الأمير ويليام في 27 فبراير الماضي قد ألغى حضوره حفل تأبين الملك قسطنطين ملك اليونان لأسباب شخصية، مما جعل البعض يربط بين ذلك الأمر وأميرة ويلز وصحتها، أو احتمالية وجود مشكلات في علاقتها مع الأمير ويليام، بينما ادعى البعض الآخر دخولها في غيبوبة.
ولإنهاء حالة الجدل، أكد القصر الملكي مؤخرًا أن كيت “بصحة جيدة” وتعافيها يسير بشكل إيجابي.
شاهد أيضًا: صحة الملك تشارلز: الإعلان عن إصابته بالسرطان.. والأمير هاري يعود إلى بريطانيا
وشوهدت كيت برفقة والدتها خلال رحلة بالسيارة بالقرب من قلعة وندسور في 4 مارس الجاري، وكانت ترتدي زيًا أزرق ملكيًا أنيقًا، وهذه هي المرة الأولى منذ عيد الميلاد لظهور الأميرة علنًا، حيث اختفت بعده عن الأنظار بشكلٍ ملحوظ.
وقال عم كيت ميدلتون، غاري غولدسميث، في برنامج Celebrity Big Brother،: “لقد تحدثت إلى والدتها، وهي تتلقى أفضل رعاية في العالم”.
كما نفى غولدسميث الشائعات حول وجود خلافات بين كيت والعائلة المالكة، مؤكدًا أن كيت “ستعود” إلى الظهور من جديد.
وفي تصريح لمجلة People، نفى متحدث باسم القصر الملكي هذه الأقاويل مؤكدًا أن الأمير ويليام “يركز على واجباته ويتنجنب الانشغال بتكهنات لا صحة لها”.
الأميرة كيت تجري عملية جراحية
في يناير الماضي، دخلت الأميرة كيت ميدلتون المستشفى، لإجراء عملية جراحية في البطن، وشدد القصر الملكي على أهمية احترام خصوصية كيت في فترة التعافي.
شاهد أيضًا: قصر باكنغهام يكشف عن الحالة الصحية لملك بريطانيا
وأشار في بيانٍ إلى أن الأميرة كيت تأمل تفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وأنها تود إبقاء معلوماتها الطبية سرية. وأضاف البيان أنه من غير المحتمل استئناف كيت واجباتها قبل عيد الفصح الذي يوافق يوم 31 مارس الجاري.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي لمجلة People، “لقد أوضحنا منذ البداية أن دوقة كامبريدج ستختفي عن الظهور حتى عيد الفصح، ولن يصدر قصر كنسينغتون أي بيانات أخرى إلا في حالة وجود مستجدات مهمة”.
