ثروة ميلانيا ترامب من عروض الأزياء إلى البيت الأبيض
لطالما كان حجم ثروة ميلانيا ترامب، عارضة الأزياء السلوفينية والسيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية سابقًا، موضع فضول الكثيرين في جميع أنحاء العالم. فبينما يُعرف زوجها دونالد ترامب على نطاق واسع بأنه من أثرى رجال الأعمال، إلا أن مسيرة ميلانيا ترامب المهنية وثروتها الحالية أقل وضوحاً من ذلك. لذا، قررنا في هذا المقال أن نستكشف بعض مصادر ثروة ميلانيا ترامب لتقدير قيمتها.
شاهدي أيضًا: قصص نجاح مُلهمة: أغنى 10 نساء في العالم 2024
من منصة عرض الأزياء إلى الثراء
قبل دخول عالم السياسة، كانت ميلانيا كناوس، كما عُرفت سابقًا، قد صنعت لنفسها اسمًا كعارضة أزياء ناجحة. بدأت ميلانيا عملها كعارضة أزياء عندما كان عمرها 16 عاماً، وظهرت على أغلفة أشهر المجلات، كما تعاونت مع علامات تجارية مرموقة خلال التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. من المحتمل أن تكون هذه المهنة الناجحة قد لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق استقلالها المالي المبكر.
بالإضافة إلى عرض الأزياء، قامت ميلانيا بتسويق مجموعة من المجوهرات التي تبيعها شركة QVC، وقامت بتطوير مجموعة من منتجات العناية بالبشرة القائمة على الكافيار.
الزواج والمشاريع التجارية
في عام 2005، تزوجت ميلانيا من دونالد ترامب. وبينما تظل تفاصيل اتفاقية ما قبل الزواج غير معلنة، فإنه من المنطقي أن يؤثر زواجها من رجل أعمال ثري على وضعها المالي. بالإضافة إلى ذلك، خاضت ميلانيا مشاريع خاصة، مثل إطلاق مجموعة مجوهرات “Melania Timepieces”، والتي قد تكون ساهمت في تشكيل ثروتها الصافية بشكلٍ عام.
السيدة الأولى للولايات المتحدة
أصبحت ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدة في 20 يناير 2017. وكانت ثاني سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة بعد لويزا آدامز التي ولدت في لندن.
تقدر ثروتها بـ 50 مليون دولار
تشير تقديرات موقع “Celebrity Net Worth” إلى أن الثروة الصافية الفردية لميلانيا ترامب تبلغ حوالي 50 مليون دولار.
اشتهرت ميلانيا ترامب، عارضة الأزياء والسيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية السابقة، بأنها الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، حيث تزوجا في عام 2005.
بُنيت ثروة ميلانيا ترامب التي تقدر ب 50 مليون دولار على مسيرتها المهنية الناجحة في مجال عرض الأزياء، حيث عملت في كلٍ من باريس وميلانو قبل انتقالها إلى أميركا عام 1996 لمواصلة عملها كعارضة أزياء في مدينة نيويورك.
تجارب جديدة
خاضت ميلانيا تجارب أخرى في مجال الترفيه، حيث ظهرت بدورٍ في فيلم “زولاندر” عام 2001، كما شاركت في عدة حلقات من برنامج الواقع الذي يقدمه زوجها السابق “The Apprentice” (المتدرب) على شبكة إن بي سي الأميركية وذلك بين عامي 2004 و 2015.
وفي يناير 2016 ، قامت ميلانيا ترامب بشراء شقة من غرفة نوم واحدة في الطابق الثالث والثلاثين من برج ترامب مقابل 1.5 مليون دولار، تبلغ مساحتها 1052 قدما مربعا، وقيل إنها قامت بشرائها لاستخدامها كمكتبة.
دعاوى قضائية
رفعت ميلانيا ترامب دعوى قضائية بقيمة 150 مليون دولار، في فبراير 2017، ضد صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. اتهمت الدعوى الصحيفة بنشر مقال تضمن معلومات مغلوطة تزعم عمل ميلانيا كمرافقة شخصية خلال فترة عملها كعارضة أزياء. وفي أبريل 2017، قامت صحيفة “ديلي ميل” بسحب الادعاءات التي وردت في المقال، وتمت تسوية القضية بمبلغ 2.9 مليون دولار أميركي.
شاهد أيضًا: القائمة الجديدة لأغنى 10 رجال بالعالم
عقارات وسيارات وأصول مختلفة
بحسب موقع caknowledge، تملك ميلانيا عشرة عقارات مختلفة تشمل منازل ومباني تجارية. إلى جانب امتلاكها 5 سيارات فاخرة، ويُقال إن ميلانيا تمتلك يختين فاخرين، لكن تظل التفاصيل المحيطة بهما مجهولة.
وتشير التقديرات إلى أن ميلانيا تحتفظ بأكثر من 12 مليون دولار كأموال نقدية، إلى جانب امتلاكها محفظة استثمارية تتكون من ثمانية أسهم في شركات عالمية مثل ستاربكس، دوبونت، وبيبسي، وكوكاكولا، ومايكروسوفت. وتُقدّر قيمة هذه الأسهم بـ 11 مليون دولار.
أكثر من مجرد رقم
عُرفت ميلانيا ترامب أيضاً بتحدثها عن قضايا مختلفة، بما في ذلك رفاهية الأطفال، والأطفال المهاجرين، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة التنمر الإلكتروني.
رغم أن جميع تفاصيل ثروة ميلانيا ترامب ليست واضحة بشكل كامل، إلا أنه من المؤكد أنها نتاج عوامل مختلفة، بداية من مسيرتها المهنية الناجحة في عرض الأزياء، إلى زواجها من رجل أعمال ثري، وحتى مشاريعها التجارية المحتملة.
