استضاف قصر عابدين التاريخي بالقاهرة، أمس السبت، حفل “The Grand Ball” السنوي لعام 2025، الذي يُقام لأول مرة في مصر، ويعد من أرقى وأهم المناسبات على الساحة العالمية. ويأتي الحدث ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة “مانحي الأمل”، تحت رعاية صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، ووزارة السياحة والآثار المصرية.
وانطلقت فعاليات الحفل الملكي يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني، في المتحف القومي للحضارة المصرية، بينما شهد قصر عابدين تجمع النبلاء والأمراء وكبار المسؤولين والشخصيات العامة، ويُختتم اليوم هذا الحدث والفعالية التاريخية في دار الأوبرا المصرية بالعاصمة الجديدة.
وتعد هذه المرة الثانية التي يُقام فيها الحفل الراقي في دولة عربية، بعد أن استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في وقتٍ سابق.
حضور رفيع المستوى

من حضور حفل The Grand Ball بقصر عابدين
شهد الحفل الراقي في قصر عابدين حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بياتريس دي بوربون والأمير جواتشيم موراه، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلين عن القصر الأميري في موناكو، فضلًا عن شخصيات رفيعة المستوى من عدة دول، من بينها فرنسا ومصر والهند وغيرها.
كما حضر الحفل عدد من نجوم الوسط الفني المصري، من أبرزهم الفنانة يسرا، وريهام حجاج، وجومانا مراد، ويارا السكري، والإعلامية هالة سرحان، وبوسي شلبي، وسيدة الأعمال صبورة السيد، ورجل الأعمال أيمن عباس، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في مصر.
أجواء ملكية

جانب من الحفل
أعادت أجواء الاحتفالية في قصر عابدين البريق للأجواء الملكية الفخمة، حيث تزيّنت القاعات التاريخية للقصر بديكورات راقية تم تصميمها
بما يليق بعراقة أحد أقدم القصور الملكية في العالم، والذي كان شاهدًا على تاريخ مصر الثري.
كما تضمن الحفل عرضاً راقصاً قدّمته الفرقة الخاصة به، على أنغام موسيقى أرستقراطية وكلاسيكية جسّدت روح النبل والفخامة التي اتسم بها الحدث.
أزياء الأميرات

الفساتين الفخمة والملكية كانت عنوان الحفل
وكان من أبرز شروط حفل “The Grand Ball” التزام الحضور من السيدات بارتداء الفساتين الفخمة والمجوهرات والإكسسوارات
الراقية، بينما يُشترط على الرجال ارتداء الزي العسكري أو الرسمي المناسب لمثل هذه الاحتفالات التاريخية، وهو ما حرص جميع الحضور على الالتزام به.
يُعد حفل “The Grand Ball” الملكي من أفخم وأرقى الحفلات الملكية في أوروبا، والذي انطلقت نسخته الأولى في إمارة موناكو عام 1954، تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، ويستمر تنظيمه سنويًا تحت إشراف الأمير ألبير الثاني، ويهدف الحفل هذا العام إلى دعم المبادرات الإنسانية والخيرية الموجهة لمساعدة الأطفال والنساء حول العالم.