عُرض مساء أمس الفيلم الفلسطيني “كان ياما كان في غزة” ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، والفيلم من إخراج طرزان وعرب ناصر، وهو إنتاج فلسطيني مشترك بين عدة دول، ويُعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
شهد الفيلم إقبالًا كبيرًا من الجمهور على عرضه الأول في الشرق الأوسط، كما حرص عدد من النجوم على حضوره، من بينهم: الفنان جمال سليمان، وركين سعد، وخالد سليم، ولبلبة، وحسين فهمي، والمخرجة كاملة أبو ذكري، ورانيا منصور، وتوانا الجوهري، إلى جانب عدد آخر من النجوم.

طرزان وعرب ناصر يكشفان كواليس صناعة “كان ياما كان في غزة”

كشف الأخوان طرزان وعرب ناصر تفاصيل صناعة فيلم “كان ياما كان في غزة”، مشيرين إلى أن الفيلم تمت كتابته منذ عام 2015، وظل العمل عليه مستمرًا حتى عام 2023، وأوضحا أن التصوير تأجل على مدار خمسة أشهر، وبعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، قررا عدم تغيير سيناريو الفيلم أو إضافة أحداث تتعلق بالدمار أو الحرب، لأن ما حدث تناقلته القنوات التلفزيونية وأصبح أرشيفًا متوفرًا ومعروفًا لدى الجمهور.
وأضافا أن ما كان يهم صناع الفيلم هو الحديث عن غزة قبل عام 2023، مؤكدين أن العالم اعتبر أن المعاناة بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر من نفس العام، وهذا غير صحيح، لأن ما يعاني منه سكان غزة في غزة يعود إلى فترة أطول بكثير، فمنذ عام 2007، عاش أبناء هذا الشعب ظروف قاسية دون أي خيارات متاحة لهم.

وتدور أحداث الفيلم في عام 2007، حول الصديقين أسامة ويحيى، اللذان يتحايلان على الأوضاع في غزة، ويقومان ببيع المخدرات، إلى أن يلتقيا بشرطي فاسد وتتبدل حياتهما تمامًا مع تطور الأحداث، والفيلم من إنتاج قطر والأردن وفرنسا وفلسطين وألمانيا والبرتغال.