يبدو أن قصة الحب التي تجمع بين جيجي حديد وزين مالك قد انتهت، حيث تداولت أخبار تؤكد إنفصال عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، وشريكها المغني البريطاني على إثر شجار نشب الأسبوع الماضي بين الأخير ووالدة شريكته.
بدأ الجدل بعدما قامت يولاندا حديد، والدة جيجي حديد باتهام زين مالك بالاعتداء عليها الإسبوع الماضي، مُضيفة أنها تفكر في تقديم بلاغ إلى الشرطة ضده، وذلك وفقاً لما ذكره موقع TMZ الأمريكي المختص بأخبار النجوم والمشاهير.
من جانبه قام زين مالك بالتعليق على هذه الاتهامات مرتين، الأولى نفى فيها ضرب يولاندا حديد، مضيفاً لـموقع TMZ الذي نشر القصة، أنه يرفض إعطاء أي تفاصيل أخرى لأجل ابنته، ويأمل أن تعيد يولاندا النظر في مزاعمها الكاذبة وتسعى لحل هذا الأمور العائلية في خصوصية.
بينما جاء رد زين مالك الثاني من خلال بيان نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيه: “كما تعلمون جميعًا، أنا شخص عادي وأرغب بشدة في ترك مساحة آمنة وخاصة لتكبر ابنتي فيها، مكان لا تُطرح فيه أمور الأسرة الخاصة أمام العالم ليطلع عليها الجميع”.
وتابع زين: “في محاولة لحماية هذه المساحة لابنتي، قررت عدم التعليق على الادعاءات التي تخص نشوب خلاف بيني وبين أحد أفراد عائلة شريكتي، والتي دخلت منزلنا بينما كانت شريكتي بعيدة عنه منذ عدة أسابيع، كان هذا ولا يزال ينبغي أن يكون مسألة خاصة، لكن يبدو في الوقت الحالي أن هناك انقسامًا، وعلى الرغم من جهودي لإعادتنا إلى بيئة عائلية هادئة تسمح لي بمشاركة رعاية ابنتي بالطريقة التي تستحقها، فقد تم تسريبها للصحافة”.
وأضاف زين في بيانه عبر “تويتر”: “أنا متفائل وسأتعافى من الكلمات القاسية التي تم التصريح بها في العلن، والأهم من ذلك أنني سأظل يقظاً لحماية إبنتي خاي ومنحها الخصوصية التي تستحقها”.
لم تدلِ جيجي حديد بأي تصريحات تخص إنفصالها عن شريكها زين مالك، ولم تشارك أي تعليق على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ممثلاً عن عارضة الأزياء الأمريكية نقل عنها بياناً، جاء فيه: “جيجي تركز في الوقت الحالي فقط على الأفضل لإبنتها خاي.. وتطلب الخصوصية خلال هذا الوقت”.
يأتي انفصال جيجي وزين بعد علاقة دامت لما يقرب من ست سنوات، منذ عام 2015، ثم انفصلا قبل أن يعود الثنائي مرة ثانية لعلاقتهما الرومانسية في عام 2019، ثم رزقا بمولودهما الأول وهي ابنتهما خاي في عام 2020.
