جريئة ومعاصرة وحديثة، هالتها تجذب الانتباه وتترك تأثيرًا واضحًا في أي مكان، ولأنها مستوحاة من الشجاعة والعدل، فهي تزيد عن كونها مجرد إكسسوار؛ لتصبح حليفاً ودرعاً. وتأكيدًا على اهتمام العلامة التجارية بالجمال، أطلقت سخمت مجموعة جديدة من الحقائب متعددة الاستخدامات لصيف 2021، تتبع من خلالها الخطوات الأسطورية للإلهة الفرعونية، وتُبرز سعي المصممة وعملائها للتميز.
تقول مريم الجوهري، مؤسسة العلامة التجارية: ” سخمت هي مصدر إلهام هذه المجموعة، التي تُعتبر مُقدمة طال انتظارها للتعريف باللإلهة الفرعونية وقصتها، كما أن التصميمان هما تجسيدًا لشخصيتي كمصممة وتمثيلاً للعلامة التجارية “. وتضيف الجوهري :”تسعى الحملة التحريرية أيضًا إلى التقاط قوة الإلهة والهالة الملكية الخاصة بها، لذا شمل الاتجاه الفني الملابس الغريبة والأماكن المثيرة “.
باعتبارها المجموعة الخامسة، فهي أيضًا تُعد أول مقدمة رسمية للإلهة وتأثيرها على العلامة التجارية، حيث أن سخمت، إلهة الحرب والشفاء، هي النقطة المحورية ومصدر الإلهام لها، وتؤكد الجوهري: “بعد البحث عن اسم لأكثر من شهرين، صادفت أسطورتها واخترت على الفور ربط علامتي التجارية باسم مصري قديم، وبصرف النظر عن قصصها الملهمة وإرثها، وجدت أيضاً علاقة صغيرة بيننا، وهو ما ألهمني لتسمية علامتي التجارية على اسمها، وفي حين أنني أنتمي إلى برج الأسد، اعتادت سخمت أيضاً ارتداء قناع الأسد أثناء الحرب، وهذا الارتباط الأساسي كان له تأثير على، خاصة أن قوتها وتصميمها هما مصدر إلهام وتحفيز بالنسبة لي “.
بعد شهرين من العمل الشاق، ظهرت المجموعة بعدد لا حصر له من خيارات التصميم المتنوعة، وتصميمين مميزين وأربعة ألوان، وتشير المُصممة: “تمثل هذه المجموعة مقدمة لاثنين من الألوان المفضلة لدي؛ هما الوردي والأزرق، واللذان قوبلا بحماس من العملاء”، مع وضع ذلك في الاعتبار، فإن الجمهور المستهدف لسخمت هم من النساء اللواتي يقدرن الموضة الحديثة وغير المألوفة، ويرغبن في التميز والحصول على تصاميم غير تقليدية، وتؤكد الجوهري: “لأننا نعيش حياة مزدحمة، فإن أغلب النساء يميلون إلى تفضيل الأحجام الصغيرة والعملية؛ لذا يمكن ارتداء التصميمين الجديدين بعدة طرق كحقيبة يد، أو حقيبة كروس، أو حقيبة ظهر، وغيرهم “.
مع الكثير من إبداعاتها الحديثة التي تتلقى ردود فعل إيجابية عبر المنصات الرقمية الرسمية للعلامة التجارية، وضعت المُصممة عينها على المستقبل، بعد أن تعاونت مع خطيبها في العمل بمصنع متخصص وتكريس عدد من السنوات في التحضير لمُنتجها، أصبحت الجوهري الآن عازمة على اتباع مفاهيم التصميم الأكثر جرأة، والاستفادة من خبرتها ومعرفتها الثاقبة، من خلال تجربة المزيد من الخامات غير التقليدية مثل الرخام، حتى أصبح العالم قوقعتها الخاصة، بينما لا تنوي اتخاذ منعطف تقليدي في أي وقت قريبًا.
وبعيداً عن حاجتها إلى قدرة إنتاجية مستقرة، فإن تطلعات المصممة الإبداعية تحتاج أيضًا إلى خامات خاصة، لا يمكن توفيرها في الوقت الحالي بسبب انتشار وباء كورونا، ولكن الجوهري لا يزال لديها العديد من التحديات التي تعتزم تخطيها، بينما وضعت عينيها على التوسع، حيث تقول: ” أتمنى أن أنقل علامتي التجارية إلى الحدود العالمية، وسأبدأ بافتتاح أول متجر رئيسي لسخمت في أحد مراكز التسوق الكبيرة في القاهرة قريبًا جدًا، بالإضافة إلى أنني أعمل حاليًا على أول مجموعة نظارات للعلامة التجارية، والتي من المقرر طرحها مع بدء موسم الشتاء”.
