سيقام المتجر الجديد في أحد مراكز التسوق الراقية في القاهرة
تخطط شركة ديور Dior “علامة الأزياء الفرنسية الراقية”، لافتتاح أول متجر بيع بالتجزئة على الإطلاق في مصر بحلول نهاية العام الجاري، وسيقام في أحد مراكز التسوق الراقية في القاهرة، وتُعد هذه الخطوة التواجد الفعلي الأول لها في السوق المصري مما يشكل مرحلة فارقة في تاريخها، وسيسهل ذلك وصول منتجاتها من الأزياء والعطور والإكسسوارات إلى جميع المستهلكين المصريين.
شاهد أيضًا: سامسونج تكشف عن خاتم Galaxy Ring: ثورة في مجال الصحة والرفاهية
أول ظهور لديور في مصر
جاءت خطة افتتاح متجر ديورDior بالقاهرة بعد نجاح عرض أزياء ديور الرجالي لمجموعة خريف وشتاء 2023 “Celestial” والذي أقيم أمام أهرامات الجيزة في 2022. وكان ذلك أول ظهور لها على الإطلاق في مصر.
وكان قد تم وضع الأساس لهذا العرض الرائع في عام 2021 خلال الدورة الأولى من معرض “Forever Is Now” الذي تنظمه مؤسسة آرت دي إيجيبت Art D’Egypte، حيث تعاون بيترو بيكاري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لديور، مع المؤسسة لتنفيذه.
وفي تصريح لمجلة WWD، قال بيكاري: “أخبرني وزير الثقافة ووزير الآثار والسياحة أنهما يرغبان في منح هذا المعلم التاريخي الرائع لمسة من الحداثة والعصرية. وخلال تلك الأمسية بدأنا الحديث مع الجهات المعنية ورأوا أن علامة ديور تتناسب تمامًا مع رؤيتهم.”
وبعد أن استحوذت ديور على عناوين الصحف العالمية بهذا العرض، خططت “علامة الأزياء الراقية الفرنسية”، لترك بصمة دائمة في مصر من خلال افتتاح متجر رئيسي لها.
شاهد أيضًا: سيسكو العالمية تُخطط لتسريح 4 آلاف موظف خلال العام
وزارة التجارة المصرية تقدم الدعم لديور
وأكد أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، على ترحيب مصر بدخول علامة ديور Dior العالمية إلى السوق، وذلك خلال اجتماعه مع جيروم بودي، رئيس ديور في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، لمناقشة خطط افتتاح متجر ديور في القاهرة.
وأشار وزير التجارة المصري إلى حرص الوزارة على تقديم كل سبل الدعم للشركة وتذليل أي عقبات قد تواجهها.
كما دعا الشركة إلى التفكير في تصنيع جزء من منتجاتها داخل السوق المصري، لتحقيق قيمة مضافة ونقل الخبرات والتقنيات، والاستفادة من المزايا التنافسية التي يقدمها الاستثمار في البلاد، ومن بينها العمالة الماهرة ومصادر الطاقة والأسعار المنخفضة مقارنةً بالعديد من الدول الأوروبية والآسيوية، والذي دفع العديد من الشركات الأوروبية إلى نقل خطوط إنتاجها إلى أسواق بديلة، والتي كان من ضمنها السوق المصري.
وأكد جيروم بودي، على متابعة الشركة جهود مصر عن كثب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وشدد على أهمية تسهيل إجراءات الاستيراد وتسريع عمليات التخليص الجمركي في المنافذ.